كتبت الأديبة د ملاك ابراهيم العربي في صفحتها على الفيسبوك:
“لاَ تَبحثْ عَنْ أَشباهِي؛ أَنَا لَيسَ لِي شَبيهٌ، أَنَا العَزيزُ النَّادرُ وَراعِي الأُصولِ.”
فِي حُضُورِ الأَصْلِ تَنْتَهِي صَلَاحِيَّةُ المُقَلِّدِينَ أنَا النُّسْخَةُ الألْطَفُ بَيْنَ أشْبَاهِي الأَرْبَعِين..
فاسْتلهِمتْ هذه السّجعية:
قالتْ: لاَ تَبحَثْ عَنْ أَشباهِي؛ أَنَا لَيسَ لِي شَبيه./ سألتُ القَلبَ و قدْ هدَّهُ الوَجْدُ فانْطَوى بِما فيه./
قلتُ: يا قَلبُ أَتَرى غَيرَها ؟ أمْ غَيرَها لا تَرْتَضِيه ./ صَمتَ القَلبُ طَويلاً فَخِلتُ النَّبضَ قدْ يُجافيه ./
ثمّ قالَ مُتَلَعْثِمًا: حَنانَيْكَ لا تَسْأَلْني عَمَّا لا أَعيه ./ إنَّ هَذا الذي يَغْمُرُني امْتَلَكَ الشِّغَافَ ومَا يَليه ./
فمالي ولِلشَّبِيهِ؟وهلْ لي جُرْأَةٌ حتَّى أصْطَفيه؟/ لَقدْ صَدَقَتْكَ القَوْلَ فَما يُشْبِهُها وَهْمٌ فَلا أَرْتَجيه ./
قلْ لَها : لنْ أَبْحَثَ أَبَدًا فَأَنْتِ وَحْدكِ دُونَ شَبيه./
* مسلك *

