![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/02/نرجس-عمران02.jpg)
قالت الشّاعرة نرجس عمران في قصيدة :
“حين أفول و أعود لأقول: أنا تلك القوة الضاربة في الصبر. عاتية تلك الأماني ساقتني دون هدى”
*** *** ***
سجعية القوّة الضّاربة.
و يراكِ تلكَ القوّةَ الضَّاربةَ في الأعْماقِ/ يَلتمِسُ النّجاةَ مِنكِ إليكِ مُحاصَراً في وِثاقِ/ يَنوءُ منْ قلبٍ عَنيدٍ يَسْتعذبُ حُرقةَ الأشْواقِ/ و يَتيهُ اعْتِلالاً منْ وَلهٍ ضاربٍ في الآفَاقِ/
ويَرتَجيك بَلْسَماً لِجروحٍ آثارُها في انْدِلاقِ/ أوْ مَعيناً مُنْسَكباً وِرْدُهُ الفذّ يَشْفي كَتِرياقِ/ أوْ ذاكَ النَّرجِسُ المُدلّى كَالثُّريا في اتِّساقِ/ أو تلكَ العَينان اللّيلِيتانِ دونَ بَاقي الأحْداقِ/ تَرومانِ العِشقَ، بَلِ العِشقُ مِنهُما في انْدِلاقِ/
قوّة ضاربة تُشِعُّهُما و تَمْضي في اخْتِراقِ/ كَأنّها القدَرُ القادِرُ يَسْلُبُ عِشقَ العُشَّاقِ/ فهلْ منْ قوَّة ضَاربةٍ في الصَّبرِ و الانْعتاقِ؟ كلاّ، وربِّ نَرجِسٍ إنَّهُ الغَرَقُ في الأعْماقِ/
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/02/نرجس-عمران0001.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/02/رأيكم-يهمنا2-1.jpg)