سجعية الأم:
كلّما عاودَتني الذِّكْرى وبَشائرُ العيدِ./ رَقّ الفؤادُ أمّاهُ مِنْ صَلاةٍ و تَرديدِ./ منْ كانتْ لهُ أمٌّ حَظي بِالحظِّ السّعيدِ./ ونالَ الرِّضا و حُسنَ القَبولِ المَجيدِ./ إنَّ حبَّ الأمِّ لُطفٌ منَ اللهِ بِالعَبيدِ./ مَهما نَقولُ يَضيعُ القولُ في التَّحديدِ./
شاءَ اللهُ فكانتِ الأمُّ في طبعٍ فَريدِ./ تَسْمو حبّاً بلْ لا حدَّ لِحبِّها الأكيدِ./ و ما الحُبُّ إلاّ حُبُّ قلبِها العَميدِ./ كلّ القلوبِ تَتقلَّبُ بَحْثاً عنْ جَديدِ./ و قَلبُها منْ حبٍّ ومنْ وفاءٍ عَتيدِ./
فَسُبحانَ منْ أنْشأَ عَاطفةً في تَجسيدِ./ فكانتْ مُنى النّفسِ و المَددَ المَديدِ./ فَهنيئاً لِلأمِّ أنّها أمٌّ وعيدٌ لِكلِ عيدِ./
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/03/أمي.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/03/أمي987.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/03/17634830_10155061377958529_8717826054023244609_n.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/03/رأيكم-يهمنا2-2.jpg)