سجعية الانتظار.
” إلى العزيزة غفران وحياً من صورتها المعبّرة.”
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
جفَّ الكأسُ و قد طالَ بي الانتظارُ./ والوَحْدة هَواجِسٌ تَضْطرمُ و أفكارُ. أأُعاتِبهُ أمْ تُرَى صَرفتهُ عنّي أقدارُ؟ أمْ تراهُ قدْ نَسيَ و للنِّسيانِ أعْذارُ؟
ما أَلفناهُ يغيبُ تسْتهويهِ الأسْفارُ. فكيفَ يَغيبُ اليَومَ تلفُّهُ الأسْرَارُ؟ سَأبقى هاهنا لهْفةً يلفّها إِعْصَارُ. أرْقبُ كلَّ أتٍ و كلُّ الآتٍي يَحْتارُ./ في نَظراتي ولَهَفاتي كأنّها النّارُ./ يَرتابُ كلُّ منْ يَراني هُنا فَيُسْتثارُ./
فلا يُجْدي البقاءُ إنْ سَادَ الإضْمارُ؟/ أَأبْقى وحَيْرتي تَزيدُ كأنَّها انْغِمارُ./ ماعُدت أُطيقُ كأنَّ صَبْريَ انْكِسارُ./ غيرَ أنّي سَأبقي وبي حَسْرةٌ واسْتفْسارُ./ ليَشهدْ عنّي المَكانُ و يَشْهدِ الانْتِظارُ
موقع الدكتور مسلك ميمون