التصنيف: سجعيــات
أقبلَ رمضانُ فَارْعَو يا قلبُ و استغفرْ
سجعية الشّهر الفضيل أقبلَ رمضانُ فَارْعَو يا قلبُ و استغفرْ .إنَّ الذّنوبَ تفاقمتْ فلا تَستكبرْ .و تُبْ إلى ربِّكَ صاغراً و استبشرْ.إنَّ الله يَبتهجُ لتَوبتكَ فادعُ و استكثرْ . هذا الفَضيلُ أقبلَ فاستعدْ و اسْتصبرْ .لا تَفوتنّكَ فُرصةُ الطّهرِ فاسْتطهرْ. لكَ الصّلاةُ و الصّيامُ و العُمرةُ فاعْتمرْ. يا قلبُ إنْ لم تتبْ فلستَ قلبي فانْكسرْ….
إنَّ اللّواءاتِ المُلتوية إفلاسٌ في إفْلاس.
سجعية اللّواءاتِ المُلتوية إذا غاضَكَ أنَّنا أتباع و دونَ النّاسِ/. و أعلامنا في ذلِّ الهَوانِ و الانْتِكاسِ/ و اقْتصادُنا دَينٌ ورَيعٌ دونَ احْتراسِ./ و سِياسَتنا لبْسٌ لا يَخلو أبَداً منِ الْتباس./ و تَعليمُنا في تَدَنٍ و تَجهيلٍ و احْتِباسِ./ و الصِّحة عَليلَة و العِلَّة في انْبِجاسِ./و أُفقُنا مَحدودٌ ظلامٌ ينوءُ بِأرْجاسِ./ فلاغَروَ، لأنَّ الحكمَ عَسْكرٌ…
أينَ غابَ القمرُ و هلْ تراهُ يَحْتجبُ ؟
سجعية القمـر أينَ غابَ القمرُ و هلْ تراهُ يَحْتجبُ ؟/ تَساءَلنا كثيراً و كثيراً ما كنَّا نَرْتقبُ./ نُمنّي النّفسَ بِشلاّلٍ منَ النّورِ يَنْسكِبُ./ وبَسماتٍ كَغرِّ النُّجومِ تَبتعِدُ و تقْترِبُ./ قمرُالشَّمالِ إنْ غابَ أرْواحٌ مِنّا تَكتئبُ./ كأنَّ شيئاً يَنقصُها َتفْترُ حيناً و تَرتَسبُ./الكلّ يَعشقُ القمرَ والقمرُ وحْدهُ يَنتَخبُ./ يَغيبُ فَنَأسى لِغيابهِ و نَدْعو و نَحْتسِبُ./ فإذا…
مَهما أقولُ عَنها يَخذُلني المَقولُ
سحعية اليد العاملة: مَهما أقولُ عَنها يَخذُلني المَقولُ . فَهي شَريفةٌ و القَولُ زائلٌ مَبطولُ و هي كَريمةٌ و القولُ بالأعْرافِ مَغلولُ.و هي سامِيةٌ و القولُ مَهما سَما مَرذولُ . إنْ مَسَّتِ الأرْضَ انْبثقَ الزَّرعُ و البُقولُ. واخْضَوضَرتْ بعدَ جَدبٍ مُروجٌ و حُقولُ .و إنْ مسكتِ الحَديدَ لانَ فهو مَجدولُ. و إنْ داعَبتِ الطِّينَ فَخزفٌ…
ما رَأيتهُ إلا مُسافراً يَنشدُ الآفاقَ.
سجعية سيدي اسماعيل زويريق ما رَأيتهُ إلا مُسافراً يَنشدُ الآفاقَ./ أو أنَّ الافاقَ تَنشدُهُ مَتى اسْتفاقَ./ كماءِ النّهرِ رَقراقاً يُغري الأحْداقَ./ كَفراشِ الرَّوضِ يُلَملمُ الأشْواقَ./ كالشّمسِ إنْ ولَّتْ تعاودُ الإشْراقَ./ كالنّجومِ إنْ أفلتْ أعادتِ الانْبثاقَ./ مُسافرٌ يَغشاهُ ما يَغْشى الأعْماقَ./ شعره سِرٌّ يَشفُّ المجاز والطّباقَ./ يَرومُ غايةً والغاية تثيرُ الأذواقَ./ مَتى اسْتقرَّ عاودهُ الحنينُ فاشْتاقَ./…
تأمّل الطّيرَ و ما في حياتِها منْ عِبَرِ.
سجعية الطيـر: تأمّل الطّيرَ و ما في حياتِها منْ عِبَرِ./ كلَّما تَأمّلتُها نَعِمتُ منْ ذيَّاكَ الأثرِ./ جفّ الحنانُ لدَينا كيُبسِ لحاء الشّجرِ./ ورقَّ لدى الطّيرِ كزخّاتِ من مَطرِ./ رِقّة و رَأفةٌ ليسَ لَها مَثيلٌ في السّيرِ./ فهلْ تَرى ما أَرى منْ آيٍ و صُورِ؟/ في الغُدوِّ و الرَّواحِ و الصَّفاءِ و الكَدَرِ./ ترْسمُ الطَّيرُ آياتٍ…
غادرَ آخرُ العنادلِ و ارتحلَ.
سجعيــات: غادرَ آخرُ العنادلِ و ارتحلَ./ و اصْفرّ الدوحُ جفافاً و ما احْتملَ ./ و انْطفأَ نَيّر السّماءِ فَجأةً و أفلَ . / و انْتحرَ الزّهر في رياضهِ و ما اكْتملَ./ و أُثكلتْ إفريقيا و جُرحُها القديمُ ما ا نْدملَ ./ فمنْ غيركَ يَشدوها ثورةً و يُحيِ الأملَ ؟/ مَنْ غَيركَ اسْتوعبَ قارةً و امْتثلَ…
هُما الفَرحَةُ الصَّادِقةُ و هُما الإحْساسُ.
سجعية فرحة الوالدين. ليسَ أَجْمَلُ منْ فَرحَتِهما و لا مَا يُقاسُ./ و ليسَ أصْدقُ مِنْهما ولوْ فرِحَ النَّاسُ./ هُما الفَرحَةُ الصَّادِقةُ و هُما الإحْساسُ./ هُما الدُّعاءُ والنَّجاحُ و رِضاهُما لِباسُ./ فَمنْ تَوشَّحَ بِرضاهُما حَياتُهُ أعْراسُ./ يُباركهُ اللهُ و يَأتيهِ منْ نُورهِ انْبِجاسُ./ و إيمانُ المَرءِ بِحُبِّهِما يُعْرفُ وَيُجاسُ./ فَهَنيئاً شَيماءُ فَصُحْبتكِ لَهُما أَقدَاسُ./ صًحْبةٌ يُبارِكُها…
سَتبقى عَزيزاً بَيننا كأنّك ما رَحَلتَ.
سجعية تأبين المرحوم الأديب محسن أخريف. لقدْ كنتُ أرْجو أنْ ألقاكَ فَارْتَحَلْتَ./ فَماذا لوْ أنّكَ تَأنيتَ قليلاً و صَبرْتَ./ ألمْ تعِدْني وَطالمَا وعَدت و أوْفَيْتَ؟/ ترْحلُ دونَ وَداعٍ وما يَوماً جَفوْتَ./ هو الموتُ خلافَ ما أرَدْتَ واعْتزَمْتَ./ لا جَرمَ أنّ الأجلَ حاسمٌ دَعاكَ فَلبَيْتَ./ كُلّنا سَنرْتشفُ نفسَ الكأسِ كَما ارْتَشفْتَ./ و نُغادرُ دُنيا الفناءِ فَجْأةَ…
جفَّ الكأسُ و قد طالَ بي الانتظارُ.
سجعية الانتظار. ” إلى العزيزة غفران وحياً من صورتها المعبّرة.”** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** جفَّ الكأسُ و قد طالَ بي الانتظارُ./ والوَحْدة هَواجِسٌ تَضْطرمُ و أفكارُ. أأُعاتِبهُ أمْ تُرَى صَرفتهُ عنّي أقدارُ؟ أمْ تراهُ قدْ نَسيَ و للنِّسيانِ أعْذارُ؟ ما أَلفناهُ يغيبُ تسْتهويهِ الأسْفارُ. فكيفَ يَغيبُ اليَومَ تلفُّهُ الأسْرَارُ؟…
