سجعية : كيفَ لي أنْ أُخمِّن ؟

على صفحتها كتبت الشّاعرة الرّحالة: ماجدة البارودي :
“و تستمر الرّحلة …من يخمِّن الوجهة هذه المرة ؟
A special gift for the first person who guesses the destination.

فكانت سجعية :كيفَ لي أنْ أُخَمِّن؟

سجعية : كيف لي أن أخمن ؟

كيفَ لي أنْ أُخَمِّنَ و رِحْلاتكِ ما شاءَ اللهُ تجوبُ./ رافَقتكِ سلامَةُ السَّلامِ و آنَستْكِ صَلاةٌ و طُيوبُ ./

أنَّى رَحَلْتِ تَرحلُ إليكِ بَسماتٌ وأَشْواقٌ و قُلوبُ./ و تَرْعاكِ عَينٌ ساهِرةٌ دونَها تَضْمَحِلُّ الخُطوبُ ./

فامْضِي شَمالاً لِشَمالٍ و قَدْ  يَسْتَهويكِ الجَنوبُ ./ ما أدْراني لَعَلَّ بِالشَّرْقِ تُثيرُكِ شَمْسٌ و غُروبُ./

و َلعَلَّما في صَقيعِ الغَربِ لكِ بُغيةٌ و مَرغوبُ ./ فامْضي يَمامةَ الرِّيفِ قدْ يُؤانِسُكِ هَديلٌ طَروبُ./

و ارْسُمي رِحْلاتكِ بِألوانٍ لا تُمْحى و لا تَذوبُ./ ورَصِّعيها شِعْرًا ومُنَمْنماتٍ أنَّى جُبت  ِتَجوبُ ./


* مسلك *


الشّاعرة الرّجالة : ماجدة البارودي

One thought on “سجعية : كيفَ لي أنْ أُخمِّن ؟

  1. الأستاذة ماجدة دائما متألقة ومجددة ،لها من النفس الفكري مايجمع بين الأصالة وروح العصر.
    نموذج جد مشرف للمرأة الواعية المسلمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.