سجعية : تأبين الممثل الكوميدي مصطفى الدسوكين
ألفناك اشراقةَ بَسمةٍ كَرقَّةٍ كَطيبِ الدَّعواتِ ./ و تأبى إلاَّ أنْ تفارِقنا باسِمَ الثَّغرِ و النَّظراتِ./ كأنكَ تُغالبُ قهْرَ الزَّمانِ بِرائقِ البَسماتِ ./ كأنَّكَ ناجٍ لا تُعاني و إنْ عانَيتَ منْ نَكباتِ./ كأنَّ الحياةَ كانتْ لكَ رُخاءً و بَسْطَ مَلذَّاتِ ./
ألفناكَ لا تَشكو و إنْ غَرقتَ في المُلماتِ ./ وَحدكَ تَحترِقُ صمتاً وتُداري في الأزَماتِ./ وحدكَ تَبْكي حالكَ و تُخْفي حُرْقةَ العَبَراتِ./ومِنْ عَجبٍ تُشعُّ لُطفاً وما أحْوجكَ للطّيباتِ./ تَضادا كانتْ حَياتُكَ بلْ إنَّها لُبُّ المُفارقاتِ ./
يا صانعَ البَهجةِ منْ بُؤسِ عُمُرٍ و نَائباتِ ./ يا منْ يُواريهِ الثَّرى و قدْ كانَ لهُ كالزَّخاتِ./ يا مَنْ يُوَدِّعُنا باسِمًا كأنَّهُ حَيٌّ بَينَ الأمْواتِ ./ ألفناكَ وإنْ كانَ للألْفةِ ِشرعَةُ منَ الصَّدماتِ./ رَحمكَ اللهُ و طابتْ ذِكراكَ معَ كلِّ الدَّعَواتِ./
* مسلك *