واجِمةٌ أنتِ وفي الوُجومِ خِطابُ!

  سجعية الوجوم .. [highlight]واجِمةٌ أنتِ وفي الوُجومِ خِطابُ! كالسَّوط كاللّهيبِ يَسري و يُذابُ. كالعِقابِ إذاما أَعْقبهُ العِقابُ. كالصَّرْخةِ في الأعْماقِ لا تَنِزُّ و لا تُجابُ . كالدَّمعةِ إذا تَحجَّرتْ فما عادَ لها انْسِكابُ . كالجُرحِ العَميقِ ضِمادهُ بُؤسٌ و اكْتِئابُ. واجِمةٌ أنتِ و أختُكِ و الأتْرابُ. و قَبائلُ منْ أَطفالٍ احْتواها إهمالٌ وتُرابُ. لا…

اقرأ المزيد

أخيراً أَسْمَعُكَ حَنْظلَةُ تَتَكلَّمُ .

  سجعية ناجي العلي / حنظلة [highlight]أَخيراً أَسْمَعُكَ حَنْظلَةُ تَتَكلَّمُ .وَ طالَما رَأيْتكَ تَتَأمّلُ و تَتَألَّمُ . وطالَما أَدْهَشَني صَمتُكَ وأنا لا أَعْلَمُ. أنَّ لَدَيكَ رُؤىً تُجْمعُ ولا تُقْسمُ.وأنَّ لَديكَ صَوتاً فوقَ الأصْواتِ يُنْظَمُ. و فَوقَ الخِلافاتِ يَسْمو ويَسْلَمُ .و فَوقَ هاتيكَ المُهاتَراتِ يَشِعُّ و يُعْلَمُ. أَخيراً أسْمَعكَ وكَلماتُكَ منْ جُرحٍ تُسْجَمُ. تَتَرنَّمُ لَحْنَ ثَورَةٍ…

اقرأ المزيد

اضْحكْ فشتّانَ بَينكَ و بَينَ حُكَّامِ العَرَبِ !

سجعية كيم جونغ أون : [highlight]”نارٌ وغََضب”أضْحكَتكَ و لكَ للضَّحكِ ألفُ سَبَبِ ! قَدِ اعْتنَقتَ القُوَّةَ ورَكبتَ لَها كلَّ مَرْكَبِ.فكانَ الحَزمُ سَبيلكَ في اقْتحامِ كلِّ الكُرَبِ .آمَنتَ أنَّ الحَديدَ لا يَلينُ أبَداً بالخَشبِ. وَأنَّ النَّارَ تَسْتعيرُ مَتى نَشَبتْ في الحَطَبِ . فتُذيبُ الحَديدَ الصَّلدَ بوقدٍ منْ لَهَبِ .لذا لمْ يَنلْ مِنكَ ترومْبُ جادّاً أو بِالكَذبِ…

اقرأ المزيد

لا تَقلْ للْمَليحَةِ ما فَعلَ الخِمارُ الأسْودُ .

  سجعية الخمار الأسود: [highlight]لا تَقلْ للْمَليحَةِ ما فَعلَ الخِمارُ الأسْودُ .وهلْ أخْفَى أمْ بَقي الخَدُّ يَتَورَّدُ . و ما عَساهُ أَخْفى و السِّحْرُ في العَينَينِ يَتَوقَّدُ . لا تَقلْ ، فكلُّ شيئٍ بالخِمارِ يَتجَدَّدُ.. و يَبوحُ بِالسِّرِّ خِفيةً وَ يَتَرصَّدً .كَأحْلى مَا في الجَمالِ إذا بَدا فالكلُّ يَسْعَدُ . بل يُجَنُّ جُنونُهُ و الرُّشدُ…

اقرأ المزيد

وَفَّقكَ اللهُ جَميلُ و مَتَّعَنا بانْجازاتِكَ الباهِرةِ .

    سجعية للعزيز جميل حمداوي/ في صراعه مع مناوئي مشاريعه. [highlight]وَفَّقكَ اللهُ جَميلُ و مَتَّعَنا بانْجازاتِكَ الباهِرةِ . فَدَعكَ منْ هَرطَقتِهمِ الفاتِرَةِ الخائِرَة ِ. فَهمْ لوْ كَتَبوا عُشرَ ما كَتَبتَ بِرُوحٍ فَائِرةِ. وَعالِمةٍ مُسْتبْصرَةٍ جِريئةٍ ثائِرَةِ . لَضاقَتْ بِهِمِ الأرْضُ مِنْ غِبْطةٍ غَامِرَةِ . و لَعَانَقوا النًّجومَ في أبْراجِها السَّائِرَةِ. وَ لَكنْ لَمْ يَفْعَلوا…

اقرأ المزيد

أيُّها الصَّخرُ السَّاجدُ سُبحانَ منْ أسْجَدكَ !

    سجعية سُجود الصّخر: [highlight]أيُّها الصَّخرُ السَّاجدُ سُبحانَ منْ أسْجَدكَ ! وَ أَنْسنَ هَيئتكَ فَنحثكَ وعَدَلَكَ ! إنّي أراكَ ساجِداً مُتَخَشِّعاً ما أرْوعَكَ ! فَهلي أنْ أُناجيكَ يا صَخْرُ بَلْ أَسْألكَ . و لَيتَ شِعْري كيفَ أكَلِّمُك إنْ شِئتُ أنْ أكَلِّمَكَ ! سُجودُكَ و إنْ طالَ فَقدْ جَمَّلَكَ .فَما أطالَ السُّجودَ إنْسٌ و لا…

اقرأ المزيد

زَغْردْنَ و عَطّرْنَ الجوَ بَهجةً و أَصْداءَ .

  سجعية الزّغاريد .. [highlight]زَغْردْنَ و عَطّرْنَ الجوَ بَهجةً و أَصْداءَ .أيْنَما كُنْتُنَ كانَتِ الحياةُ شَذىً و انْتِشاءَ. و أزْهاراً بالطِّيبِ تَفوحُ رُخاءَ. تَبْعثُ في مَيِّتِ الأشْياءِ روحاً وأشْياءَ . و تَسْحبُ السَّوادَ بَعيداً وتَمْحو الأرْزاءَ. و تُنعشُ القَلبَ فَطالَما إلَيكُنَ فاءَ. فأنْتُن إكْسير الحَياةِ تُضِئْنَ الرَّجاءَ. فَما عَسى الوُجودُ دونَكُن إذا القَدَرُ شاءَ؟ لا…

اقرأ المزيد

منْ زَمَنٍ زَهدتُ في الأَغاني و لمْ أعُدْ أَسْمعُ

    سجعية الغناء.. [highlight]منْ زَمَنٍ زَهدتُ في الأَغاني و لمْ أعُدْ أَسْمعُ .لقدْ قلّ أوغابَ الفَطاحِلُ و الطَّربُ الأرْفعُ .فلمْ يَعدْ إلاّ نَقيقُ الضَّفادعِ يُتْرَعُ .الكلُّ أصْبحَ فنَّاناً و فنُّهُ أَوْضَعُ! و الذّوق العَامُّ مُعْتلٌّ فلا مَنْ يَشْفَعُ . فمَلّي بأيّامِ الزّمَنِ الخَوالي وقدْ لا تَرْجَعُ ! كانَ فيها الطَّربُ طقساً يُشْجي وَ يَجْمَعُ…

اقرأ المزيد

لمّا تكونُ الخِيانةُ عَربيةَ المَصدَرِ.

  سجعية مُتصَهينة الأعْرابِ: [highlight]لمّا تكونُ الخِيانةُ عَربيةَ المَصدَرِ.فلا داعيَ لِلَومٍ أوْ اسْتعطافِ القَدرِ.أوِ الحَيرةِ أو التّساؤلِ عنْ سوءِ المَنْظرِ. أوِ الأسَفِ عمّا ضاعَ أوْ يَضيعُ منْ أَثرِ .حينَ تكونُ الخيانَة مِنّا فذاكَ عُمقُ الضَّرَرِ. و الخيانةُ فاحتْ تزْكمُ الأنوفَ بالقذرِ .والخائنونَ أعْلنوها عَداءً كالشّرَر. و العَدوّ: عَدُوّانِ في الفِكرِ و النَّظرِ. عَدوّ أجْنبيٌّ يَتربَّصُ…

اقرأ المزيد

يُصافِحني الأقحوانُ و الصُّبحُ إشْراقٌ و انْشِراحُ !

  سجعية الأقحوان : [highlight]يُصافِحني الأقحوانُ و الصُّبحُ إشْراقٌ و انْشِراحُ ! فَترْتعشُ الكفُّ كَفراشٍ داهَمَتهُ هَبَّاتٌ و رِياحُ . فَطوَّحتْ بهِ بَعيداً فَما أفادَهُ عَزمٌ ولا جَناحُ . يُصافِحُني و ما ألِفْتُ مُصافَحةً هَكذا تَنْداحُ . فَتُمْسي رِياضاً كُلُّ المُنى والعِطرُ مِنْها فَوّاحُ. فَتَخْضَوضرُ الفَيافي و تُزهرُ في عَيْني البِِطاحُ . فَيَهْنأ القَلبُ المُعنّى…

اقرأ المزيد