كمْ كنتَ وحْدك/ شعر باسل البزراوي
كم كنتَ وحدَكَ والجميعُ قعيدُ وسكوتُهم في مِعصمَيْكَ قُيودُ! يشكونَ هدْرَ الوقتِ حينَ ينوبُهُمْ بعضُ العِتابِ فلِلكلامِ حُدودُ! قُمْ واقرَأ التاريخَ مُنذُ عرفتَهم خلفَ المدى صمتاً وفيهِ وَعيدُ وحرابُهُم مَسنونَةٌ وسيوفُهم شُرِعتْ وجُرحُكَ للسيوفِ بُرودُ كمْ مِتَّ وحدَكَ في العَراءِ مُضرَّجاً ودموعُ عينِكَ شاهدٌ وشهيدُ! وغرِقتَ في الحُلم البريء ولمْ يزلْ يحكي البراءةَ والنزيفَ وريدُ…