سَجعية ريم و الزّرقة
سَجعية ريم و الزّرقة أَعاشِقةَ الزُّرقةِ بالله ماذا أَبْقيتِ للسَّماءِ؟/ هل جُرِّدتْ منْ لَونِها أمْ مَنَّتْ بِالعَطاءِ؟/ فَلا الغَمامُ يُجْديها فَيَأتي بِجَميلِ الرِّداءِ./ و لا السَّوادُ يُرْضيها في عَتْمةِ المَساءِ./ وَ ريمُ سَحَبتِ الزُّرْقَةَ بِعِشقٍ وَ اسْتهْواءِ./ أَعاشقةَ لَونِ البَحْرِبالله ماذا أَبْقيتِ لِلماءِ؟ / تَراقَصتْ مَوجاتهُ فَانْثالتْ بِكلِّ زَرْقاءِ./ فَكيفَ تَغدو إنْ غَدتْ سَافرةً دونَ…