التصنيف: سجعيــات
حَماكَ اللهُ عِراقَ الأصالةِ و نور المَجدِ.
سجعية العراقحَماكَ اللهُ عِراقَ الأصالةِ و نور المَجدِ./ لقدْ كنتَ مَوردَ الحَضارةِ و رائدَ الوفدِ./ و كنتَ قلمَ التّاريخِ منذُ ألفِ ألفِ عَهدِ./ كنتَ ياما كنتَ عزيمةً و قوَّةً في الصَّدِّ./ وَ سيفَ جِهادٍ يَأبَى أنْ يَصْدأَ في الغِمدِ./ ثَائراً منْ سيوفِ اللهِ صادقاً بكلِّ وعدِ./ شعلة منْ برٍّ أنارتْ الأزمانَ رِفداً بِرفدِ./ منْ عُلماء…
منْ أجلكَ يا وطني أضاءتْ نجومُ رَوابينا.
سجعية النّجوم:منْ أجلكَ يا وطني أضاءتْ نجومٌ رَوابينا./ فكانَ الضِّياءُ الذي كانَ و مازال يُوافينا ./نجومٌ سَتبقى تنيرُ الطَّريقَ و تَقينا مَهاوينا./ على هَديها نَمضي دوماً فنَرقى مَراقينا./ نحنُ مِنها و لنْ نكونَ إلاَّ نُجومَ نَوادينا./ لا نَرضى الضَّيمَ قتاماً يَعلو و يُوارينا./ نحنُ أحْفاد نُجومٍ سَتبقى شُعلةُ بِوادينا./ كلَّما خان الدَّهرُ أثارتْ عَزمَ مَساعينا./…
فلِمَ الجَفاءُ لَميسُ و طَبعُكِ لَطيفُ اللَّمسات؟!
لميس الزين – سوريا جـــذوة .. كلُّ الكلمات التي ادَّخرتُها للقاءٍ.. انفَرَطتْ دمعاً ذاتَ وداع. كلُّ وصايا العشق التي حفظتُها عن ظهر شوقٍ.. نثرتُها أسى على ضريح حبٍّ وأدتَهُ بثرى الخداع. كلُّ قصيدة عرجاء ٲنجبتُها لعَنَتْني؛ إذ كنتَ لها.. جرْس الأنين، والرويّ الحزين، والاستعارات.. كلُّ الخوابي التي عَتَّقتْ أعنابها لوصلٍ لم يَئن، تشقَّقتْ وسالَ نبيذُها…
حَيرةٌ تَشغلُني زمناً فلا أملكُ جوابا.
سجعية المرأة و الورود حَيرةٌ تشغلُني زمناً فلا أملكُ جوابا./ كأنِّي ما ملكتُ فكراً لا و لا صَوابا./ و لا نِلتُ منَ الحياةِ خِبرةً و نِصابا./ و لا صادفتُ مُرشِداً فَطَرقتُ أبْوابا./ حَيرةٌ باتتْ تلازمُني كالظِّلِّ أحْقابا./ كلَّما فَهمتُ أزدادُ حَيرةً و اغْتِرابا./ ترى ما صِلة المَرأةِ بالوردِ انْجِذابا؟/ أَعِشقٌ تبَدَّى فاسْتبَدَّ فَصارَ اكْتِسابا؟/ أمْ…
كاميلا شَمسي لاعليكِ يا أرْوع كاميلا
آداب وأفكار كاميلا شمسي.. مكارثية “معاداة السامية” هل أصبحت لجان تحكيم الجوائز اليوم تعمل بصفتها “بوليس ثقافي” لحساب “إسرائيل”؟ على الأقلّ هذا ما فعله ثمانية أعضاء في لجنة جائزة “نيلي ساش” الألمانية، حيث تمّ سحب الجائزة من الكاتبة البريطانية الباكستانية كاميلا شمسي لدعمها “حركة مقاطعة إسرائيل BDS”. سجعية كاميلا شمسي كاميلا شَمسي لاعليكِ يا أرْوع…
لكلِّ الأعيادِ نَكْهةٌ و عِيدُكِ في القلبِ يَرْتَسِمُ.
ِسجعية مشاعر أم لكلِّ الأعيادِ نَكْهةٌ و عِيدُكِ في القلبِ يَرتَسِمُ./ مَتى هلَّ، هَلَّتِ البُشْرى و ذِكرياتٌ لا تَنفَطمُ./ و انبثقَ ما يُراودُ أمْنياتٍ في خاطري تَزدَحِمُ./ و البُعدُ و هاتيكَ المَسافاتُ والأشْواقُ تَحْتدِمُ./ أحنُّ إليكِ في العيدِ و يَزدادُ الحَنينُ و يَضْطرمُ./ فأحَدِّثُ نَفسي، و نَفْسي عَنكِ تُحدِّثني و تَعْتزِمُ./ يا دُنيائي و رَجائي…
منْ جمعَ الزَّهراتِ الثّلاثَ و أشاعَ الحُسنَ؟
سجعية السّؤال.. منْ جمعَ الزَّهراتِ الثّلاثَ و أشاعَ الحُسنَ؟ / و نثرَ العَبيرَ فوَّاحاً و شَقْشقَ المَوّالَ واللَّحنَ./ منْ أشرقَ البَسمةَ تَحتضنُ الوَداعةَ و الأمْنَ؟/ و تزْهرُ فتنْسي الجراحَ و القتامَةَ و الحُزنَ./ منْ أتى بخُضرةِ الرَّوضِ وما التَمسَ الإذْنَ؟/ و أشاعَ البَهجةَ ثَغراً باسِماً و أحْسنَ الظَّنَّ./ منْ أعادَ للصُّحبةِ رَونقاً و اصْطفى الرُّكْنَ؟/…
ياه! تحدثينا عنْ ماضٍ منَ الزَّمانِ.
كتبت الأستاذة المربية الشاعرة أمينة مريني : “بعد أن أوجعنا أحد المديرين بقوله:”التعليم والمعلم هما الحيط القصير ،فوالله الذي لايطبق مذكرة الوزير لاكتبن به وليحاكمن”كلام مستفز أثخن القلوب جراحا، ….بعد هذا وصلتني رسالة من تلميذة درستها منذ اثنتين وعشرين سنة، تقيم في فرنسا، وتعمل مهندسة معلوميات وتحمل ماستر في التدبير المالي، تقول:لم انسك ابدا يا…
“بينَ الأسى” و الأسى تَختنقُ عَبَراتٌ و أشْواقُ.
سجعية تأبين الشّاعر إبراهيم الخياط “بينَ الأسى” و الأسى تَختنقُ عَبَراتٌ و أشْواقُ./ و يَغْرَقُ في حَمْأةِ الحُزْنِ ذاكَ الوَدُّ و ذاكَ العِناقُ./ و تَخْبو أيَّامٌ كانتْ شُموساً غَادرَها الآنَ الإشْراقُ./ و تَذْوي وُرودٌ كانَتْ تيجاناً هَوَتْ بِها الأعْناقُ./ و يَبْعدُ ذَياكَ القمَرُ يَلفُّهُ السَّديمُ فلا يُدرِكهُ اللِّحاقُ./ ” انْتكَسَ القلبُ مَرَّة” و مَراتٍ عاودهُ…
هو الغرامُ بلا سِنٍّ يُحدَّدُ و يُفهمُ
قالت الصديقة الأستاذة أمال الشّاذلي: “كيف يُصدّق الرّجل السّبعينيّ أنّ الحسناء العشرينية مغرمة به؟ سجعية الشّيخ المغرم: هو الغرامُ بلا سِنٍّ يُحدَّدُ و يُفهمُ./الغَرامُ آمالُ شُعلةٌ بِداخِلنا تُضْرَمُ./وطاقةٌ فَوقَ طاقَتنا أكبرُ وأَعْظمُ./ كيفَ تَعجبينَ منْ شَيخٍ أنّهُ مُغْرمُ؟ يَتصابَى مُرْغَماً و إنْ كانَ يَعلمُ./ يَستعيدُ الشّبابَ و كأنّه لا يُفْطَمُ./ و هلْ يَستطيعُ دَفعَ البَلاءِ…
